معلومات حول ريتا
ريتا هي أخصائية تغذية وخبيرة في الصحة واللياقة البدنية. تخرجت من جامعة القديس يوسف في بيروت، وقد أسست مركز التغذية نوتريتاس "Nutritas". في وقت لاحق، حصلت على شهادة مدربة شخصية ومدربة لياقة جماعية من قبل رابطة محترفي اللياقة البدنية الدولية وبدأت برامجها الخاصة في نادي "360 Fit" في لبنان. خلال السنوات العشر الماضية، نجحت في بناء مجتمع مترابط يضمّ مئات الأعضاء من خلال برامج متنوعة من ضمنها "صف تدريب اللياقة البدنية Up-Fitness Training" والصفوف الترفيهية "Cheer-up Class" و اللياقة البدنية والجري "Fit & Run". علاوة على ذلك، تطور مركز نوتريتاس "Nutritas" ليصبح شركة رائدة في مجال الأغذية تقدم خدمات التوصيل لأكثر من ألف وجبة شهريًا للمشتركين في جميع أنحاء لبنان.
وهي تهدف بشكل خاص الى تثقيف مجتمعها حول كيفية التمتع بالصحة واللياقة البدنية والشعور بالفرح. تستقبل في عيادتها آلاف الأشخاص لمساعدتهم في الحصول على أجسام مثالية. كما لديها شغف في نشر أساليب حياة صحية إيجابية وتعزيزها.
بالرغم من التحديات والصعوبات في الحفاظ على التوازن بين صراعات الحياة اليومية والعادات الصحية، تكرّس ريتا وقتها لعملها، وتبحث دائمًا عن الأساليب الأكثر راحة لإشراك الآخرين وتحفيزهم للبقاء على المسار الصحيح، كما تواصل سعيها الى تصميم برامج فعالة وفقًا لأحدث التطورات في عالم الرياضة والتغذية.
قصة مركز نوتريتاس ديليشسلي هيلثي
مرحبًا، أنا ريتا.
لكل قصة بداية! منذ بداية مسيرتي المهنية كأخصائية تغذية ومدربة لياقة بدنية، تبيّن لي أن كل إنسان يحتاج إلى تناول الطعام في الوقت المناسب، يجب ان يكون مغذيًا لجسده من حيث الجودة والكمية. تجدر الإشارة إلى أنّ انشغال الناس الدائم وافتقارهم إلى الوقت للتفكير واختيار وجباتهم يؤدي إلى فقدان أو زيادة الوزن، ويجعلهم يشعرون بالملل من تناول الطعام نفسه. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يفتقرون إلى المعرفة والدعم لطهي وجباتهم بأنفسهم. بناءً على هذا الافتراض، تعتبر الوجبات الجاهزة حلاً مثاليًا لعدد كبير من الأشخاص من أجل تحقيق الرفاهية الجسدية والنفسية.
في عام 2016، قررتُ إطلاق مركز "نوتريتاس ديليشسلي هيلثي" Nutritas Deliciously Healthy بالتعاون مع خبراء في مجال الطهي، الذي أصبح شركة رائدة في مجال الأغذية تقدم آلاف الوجبات شهريًا لأكثر من 100 مشترك في جميع أنحاء لبنان.
يهدف مركز نوتريتاس Nutritas إلى تقديم وجبات جاهزة مخصصة ومغذية ولذيذة لإدارة الوزن، تغطي أنواعًا عديدة من الأنظمة الغذائية بما في ذلك نظام كيتو الصحي والنباتي والكربوهيدرات المتوازنة والبروتينات العالية بالإضافة إلى نظام التخلص من السموم. كما يقدم مجموعة متنوعة من الوجبات الخفيفة التي تحتوي على سعرات حرارية منخفضة ونسبة عالية من البروتين وخالية من الغلوتين ونباتية بالإضافة إلى نظام كيتو الصحي.
يمكنك أيضًا زيارة متجرنا في البترون للعثور على مجموعة متنوعة من خيارات الطعام للإفطار والغداء والوجبات الخفيفة والعشاء بناءً على تفضيلاتك الغذائية.
القصة وراء الصفوف الترفيهية
مرحبًا، أنا أدعى ريتا.
منذ صِغري، كان لدي شغف كبير بالرياضة والتحديات. لقد اشتركتُ في العديد من الرياضات كالسباحة الاحترافية وكرة المضرب وكرة الطاولة وسباقات الثلاثيات بالإضافة إلى الجري. لقد اكتسبتُ الكثير من المعرفة والحكمة خلال كافة التدريبات الرياضية إلى جانب البطولات التي شاركت فيها. بالتأكيد، لم يكن هذا بالأمر السهل، ولكنه كان مصدر الطاقة في حياتي.
منذ بداية مسيرتي المهنية كأخصائية تغذية ومدربة لياقة بدنية، كان واضحًا بالنسبة لي أن "كل إنسان يحتاج إلى ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من الأنشطة البدنية في الأسبوع". استنادًا إلى هذه الفرضية، كانت ممارسة الرياضة واجبًا وليس خيارًا من أجل تحقيق الرفاهية الجسدية والنفسية. لم يكن من السهل إقناع المجتمع ومشاركته شغفي وحبي للرياضة. في الحقيقة، لقد كان ذلك تحديًا كبيرًا! يبذل العديد من الأشخاص قصارى جهدهم لممارسة الرياضة؛ ومع ذلك، قد يشعرون في بعض الأحيان بالإرهاق ويفقدون العزيمة بسرعة. في حين قد يملّ آخرون بسرعة من الموسيقى الرتيبة إلى حد يجعل الدقائق تمر وكأنها ساعات. بالتالي، لن يتمكن عدد كبير من الأشخاص من الالتزام بجدول زمني صارم، أو حتى قد لا يتمكّنوا من ممارسة تمارينهم الرياضية إذا كانوا مرهقين أو متوترين أو قلقين. اما البعض الآخر الذي لم يحصل على نتائج سريعة، فسوف يتوقف عن ممارسة الرياضة بعد مدة معينة.
في حين أنني لم أدخر أي جهد لإقناع بعض عملائي بأهمية ممارسة الرياضة، قررت إجراء تغيير جذري. بدأت في البحث والتعلم أكثر عن أفكار صفوف اللياقة كافة المتاحة على الإنترنت. اكتشفت أن العديد من المدربين حول العالم قد قاموا بإعداد تمارين جيدة وممتعة مثل الزومبا وصفوف الرقص الشرقي، وما إلى ذلك... واعدين الناس بفقدان الوزن وحرق الكثير من السعرات الحرارية دون الشعور بالملل... قمتُ والعديد من الأشخاص بتجربة هذه التمارين. ومع ذلك، شعرت بوجود نقص في كل تمرين. في الحقيقة، لاحظت أن الخطوات كانت معقدة للغاية، والموسيقى كانت غريبة جدًا. وبالتالي، فقدت الدافع لمتابعة التمارين. علاوة على ذلك، بدا المدرب جديًا في ما يتعلق بإتقان الحركات وكان إيقاع الصف بطيئًا للغاية إلى حد أنني كنت أتحرك دون التعرق. ولا يجب أن ننسى أن السعرات الحرارية المحروقة في نهاية الصف لم تكن كافية، الامر الذي زادني احباطا وقلّص عزيمتي.
وبالتالي، بدأت أفكر في إيجاد حلول للأشخاص غير المبالين. إن الحل هو ببساطة تمرين سهل ومحفز وحيوي وممتع. إن صف تمارين الأيروبيك سيمنحك بالتأكيد دافعًا لحضور جلسات اللياقة البدنية، حتى إذا كنت تشعر بالتعب أو الإحباط، ستجد نفسك تشارك في الصف بإيجابية وبهجة، بالإضافة إلى وجود فرصة لممارسة التمارين في أي مكان وزمان. الأهم من ذلك كله هو أنه خلال 60 دقيقة، سوف تستمتع بحرق الكثير من السعرات الحرارية (حتى 700 سعرة حرارية / جلسة) مما يساهم في فقدان الوزن على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، ستتفاعل مع إيقاع مجموعة موسيقية رائعة اخترتها والتي تعد مألوفة بالنسبة إليك: مزيج من الأغاني باللغة العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية، مما يجعلك تتحرك باستمرار في خطوات سهلة وممتعة ومصممة بشكل جيد تشمل أنماط الرقص وحركات تمارين الأيروبيك بهدف تحسين لياقتك في تمارين الأيروبيك ومرونتك بالإضافة إلى التنسيق بين الحركات.
قام عدد من المدربين بالادعاء والإعلان عن فعالية صفوفهم، ومع ذلك، في مرحلة شعرت بخيبة أمل حقيقة أنك لم تحرق هذا القدر من السعرات الحرارية. حتى قد تتساءل: كيف يمكننا الثقة بك؟ من أنت؟ ما هو دليلك؟ هل النتيجة مضمونة؟
دعونا نلخص الأمور! بما أن لكل إنسان الحق في التمتّع بصحة جيدة وبلياقة بدنية وسعادة، فمهمتي لا تقتصر على تقديم دروس لياقة بدنية أو رقص فحسب، بل تشمل متابعة وإلهام وتحفيز المجتمع على ممارسة الرياضة بشكل مستمر والسير على الطريق الصحيح بغض النظر عن جميع التحديات التي قد يواجهونها... أعتقد أن هذه الفلسفة الفريدة والملهمة التي تدمج اللياقة البدنية والرقص ستمكّن الناس من تحديد أهدافهم الشخصية وتحقيقها، على الصعيد الجسدي والنفسي.