لدى معظمنا قصص وصراعات خاصة في محاربة زيادة الوزن. قد يكون لبعضها نهايات سعيدة، بينما يستمر بعضها الآخر إلى ما لا نهاية! لو سبق ومررت بهذه التجربة... فأنا أعرف تمامًا ما تشعر به...
بدأت القصة عندما كنت في الثانية عشرة من عمري. تم تشخيص حالتي بمتلازمة تكيس المبايض، ولقد عانيت من عادات الأكل السيئة خلال مراحل نموي. لقد حافظت على وزني من خلال ممارستي للعديد من الرياضات المختلفة والسباحة المحترفة وكرة المضرب وكرة الطاولة وسباقات الثلاثيات والجري بالإضافة إلى ركوب الدراجات. لقد ساعدتني دراسة اختصاص التغذية في التحكم بكمية الطعام التي أتناولها من خلال احتساب السعرات الحرارية على أساس يومي...
بعد بلوغ سن الثلاثين، وخلال جائحة كوفيد-19، بدأت في اكتساب الوزن بطريقة لا يمكن السيطرة عليها، إلى جانب تشخيص إصابتي بمرض مقاومة الأنسولين. بعد أن عانيت من الأعراض الجانبية غير المحتملة لمتلازمة تكيس المبايض، قررت تغيير نمط حياتي. وهكذا، بدأت في استكشاف وفهم المزيد عن إدارة الوزن بالإضافة إلى الهرمونات غير المتوازنة. نتيجة لذلك، بدأت في تناول أطعمة مختارة في أوقات معينة. خلال عام و7 أشهر، تمكنت من فقدان 10 كيلوغرامات من الدهون، باتباع النظام الغذائي الغني بالبروتين الذي يتناسب مع النظام الكيتوني بالإضافة إلى الصيام المتقطع. والأهم من ذلك هو أنني لم أعد خائفة من استعادة الوزن مجددًا. وبالتالي، فأنا أغش أقل خلال الحمية الغذائية وأستمتع بتناول الطعام.
لذا، إذا كنت تعاني من مشكلة في الوزن وقد جربت أنظمة غذائية مختلفة مع ممارسة التمارين، ولم تحقق النتائج المرجوة بعد؛ فإنه من المهم جدًا أن يكون محترفًا بجانبك، حيث تتطلب كل حالة نهجًا وخطة مختلفة.
لذا، إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن العوامل المختلفة التي تلعب دورًا في إعداد برنامج غذائي فعّال وجيد، ترقب مقالاتي واشترك في نشرتي الإعلامية حيث سأقوم بشرح المزيد حول هذه المواضيع المثيرة.